‏يا هوانغ، هل شاهدت الأخبار؟ طالبة جامعية في سنتها الثانية أنجبت طفلًا في السكن، أمر صادم حقًا.

‏شاهدت ذلك أيضًا. نجاة الأم والطفل يُعتبر حظًا في المصيبة. لكن ما يقلق أكثر أن الحادثة تعكس مشكلات في التعليم والأسرة.

‏صحيح، فالمدارس تهتم فقط بالدرجات ونادرًا ما تقدم للطلاب تعليمًا جنسيًا منظمًا. كثير من الشباب يفتقرون إلى الفهم الصحيح لأجسادهم ومسؤولياتهم.

‏الأهل أيضًا يتحملون المسؤولية. الإجازة الصيفية طويلة جدًا ومع ذلك لم يلاحظ الوالدان حمل ابنتهما، مما يدل على ضعف التواصل والاهتمام.

‏وهي في العشرين فقط، ما زالت غير ناضجة عقليًا ويجب أن تواجه مسؤولية تربية طفل، بالتأكيد الطريق أمامها صعب.

‏في الواقع، على المجتمع أيضًا أن يعيد النظر. في عصر الإنترنت تنتشر المعلومات بسرعة، لكن قليلون يهتمون فعلًا بصحة الطلاب النفسية ونموهم.

‏أعتقد أن هذه الحادثة تذكرنا بأنه لا يكفي تعليم الأبناء المعلومات، بل يجب تعليمهم كيفية حماية أنفسهم وتحمل المسؤولية.

‏صحيح. لا يجب أن تقتصر التربية على الدرجات بل يجب أن تهتم بنمو الإنسان، وإلا ستتكرر مثل هذه المآسي.

‏آمل أن تتعاون المدرسة والأسرة والمجتمع حتى لا يضطر الأبناء لتحمل كل شيء وحدهم عندما يكونون في أمس الحاجة للمساعدة.

‏هكذا فقط يكون التعليم مسؤولًا بحق.